وأعرب عن تفاؤله في أن جميع رؤساء دول وحكومات الحلف بما فيهم ماكرون سوف "يؤكدون خلال القمة في لندن على التزامهم القوي لدفاعنا سوياً، واحد لأجل الجميع، والجميع لأجل واحد"، موضحاً أن هذا ما ينص عليه البند رقم 5 للحلف، والذي يعني أنه في حال الهجوم على أحد أعضاء حلف الأطلسي سيكون هناك رد فعل موحد من جميع الشركاء الآخرين.
وأضاف أنه يتوقع قبل القمة المنتظرة في لندن "أن يقف الجميع سوياً بثبات"، على الرغم من جميع الاختلافات في قضايا متنوعة، وقال إنه على الرغم من أن هناك 29 دولة مختلفة تضم أحزاباً متنوعة في الحكومات على جانبي المحيط الأطلسي، "فإننا متفقون جميعاً في الرسالة الأساسية: إننا متكاتفون".
وأشار إلى أنه كان هناك دائماً اختلافات بين الحلفاء في تاريخ الحلف، سواء أزمة السويس في عام 1956 أو الخروج الجزئي لفرنسا عام 1966 من الحلف، واستدرك قائلاً: "ولكننا كنا دائماً قادرين على التغلب على ذلك".
ودعا ستولتنبرغ إلى تحسين العلاقات مع روسيا، وأكد أنه لابد من الحوار مع موسكو، وقال: "وحتى دون تحسين العلاقات، يتعين علينا إدارة علاقة صعبة معهم، إننا نؤيد مباحثات الحد من التسلح مع روسيا".
ويخيم على القمة حالة من الاستياء بسبب تصريحات ماكرون الأخيرة عن الحلف ووصفه له بأنه "ميت دماغياً"، وكذلك لانتقاده للإجراءات غير المتفق عليها التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا في الحرب السورية.